4شهداء في خرق جديد للتهدئة في غزة

استشهاد(4) قساميين جنوب القطاع..وحماس: خطاب عباس أعطى الضوء الأخضر للعدوان


في خرق جديد للتهدئة استشهد أربعة مجاهدين من كتائب القسام في اشتباكات عنيفة مع قوة صهيونية خاصة تسللت صباح اليوم الأربعاء 12/11/2008م لبلدة القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة تحت حماية الطيران المروحي والاستطلاع.

وأفاد مراسلنا في خانيونس أن كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس تصدت للقوات المتوغلة وأن أربعة من مجاهديها استشهدوا في الاشتباك وهم: إسماعيل أبو العلا، ومحمود صيام، ومحسن القدرة، ورامي فرينة.

هذا وأعلنت كتائب القسام عن تمكنها من قصف القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي القرارة بأكثر من 30 قذيفة هاون، في حين اعترف العدو بإصابة أحد جنوده في الاشتباكات التي وقعت بين كتائب القسام وقواته الخاصة المتوغلة.

من جانها اعتبرت حركة حماس هذا العدوان يؤكد أن العدو الصهيوني ماضي في محاولاته الجادة لجس نبض المقاومة، وماضي في اكتشاف ما إذا كانت المقاومة قادرة في هذا الوقت على ضبط نفسها أمام هذه التهدئة.

وقال صلاح البردويل في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن: "هذا العدوان يتزامن مع اجتماع الرباعية ومع خطاب الرئيس أبو مازن الذي أعطى أضواء خضراء لمزيد من ضرب الحركة المقاوِمة في الضفة الغربية وفي غزة، وبالتناوب تقوم سلطة عباس وأجهزته في الضفة الغربية بالضرب، ومن ثم يقوم باراك وتقوم القوات الإسرائيلية بمواصلة هذا المسلسل في قطاع غزة".

وشدد البردويل على أن كثرة انتهاكات الاحتلال للتهدئة دليل على أن يعدط مؤشر على أنه لا يريد هذه التهدئة وأن المطلوب من كل القوى والفصائل التي توافقت على التهدئة أن تعيد قراءة المشهد بشكل مختلف.

وردا على سؤال مراسلنا حول هل يمكن الاعتبار أن الاحتلال أطلق على التهدئة رصاصة الرحمة، أجاب البردويل: "نحن لا نتحدث من هذه الزاوية نحن نتحدث من خلال حق المقاومة أن ترد على نفس العدوان بنفس الطريقة وبالمثل ومن حق المقاومة أيضاً أن تعيد الحسابات بشكل تام حول موضوع التهدئة مع الاحتلال".